توضيــــح
طالعنا اليوم – بكل أسف – الزج باسم الشركة SMTD في المعترك السياسي، والنزال الانتخابي من
طرف نشطاء معارضين، وذلك من خلال محاولتهم تشويه سمعة الشركة، وعملها الدائب في المحافظة على نظافة العاصمة نواكشوط رغم حجم التحديات والإكراهات. وبهذه المناسبة، نود في الإدارة العامة للشركة أن نوضح ما يلي: -1استلمت الشركة نظافة نواكشوط وهي في حالة مزرية، ومنذ ذلك الحين وهي تحافظ على نظافتها بشكل دائم، وتحرص على رفع التحدي أيا كان مصدره، وهو ما أثبته الاستغناء عن اللجوء للقوات المسلحة وقطاعات الدولة المختلفة من خلال حملات كانت تحشد لها الدولة أحيانا جميع موظفيها ((حملات النظافة )) بالاضافة الى الاسهام في خلق بيئة شبه نظيفة واختفاء النقاط السوداء اللتي كانت تنتشر في العاصمة بكثرة وتتعرض لحرائق من قبل مجهولين ومع أننا نعتبر مانقوم به التزاما وواجبا وطنيا إلا أننا نود من الجميع أن يتذكر ولانقبل له أن تكون ذاكرته ضعيفة ما كان عليه الحال قبل استلام الشركة من انتشار للقمامة والدخان الليلي بسبب الحرائق وبشكل عشوائي في العاصمة .2 أن الشركة وظفت 1500 عامل بشكل مباشر،ورسمي((عقود))وضمان اجتماعي وتوفر وظائف غير مباشرة لآلاف الموريتانيين، وخصوصا من الفئات الأقل دخلا وهو ما ساهم في الحد من البطالة، وفي توفير ظروف عيش كريمة أو مقبولة لآلاف الأسرة الموريتانية وفي هذا الوقت الذي يوافق عيد العمال فإننا في الشركة نبارك لهم العيد ونقف لهم وقفة إكبار على مايقومون به وكنا نتمنى على الساسة عموما أن يعترفوا بجهد عمال النظافة واجتهادهم وسهرهم على نظافة عاصمتنا ُ ُ ْ
3 أن الشركة تقوم بالتدخل في الأسواق في فترة الليل بعدخلوها من الباعة والما َّرة وتفرد الشركة لها عمالا وآليات خاصة يسهرون إلى آخر الليل لتصبح صالحة للبيع والحركة في اليوم الموالي وذلك لأن التدخل في النهار بالآليات الكبيرة والمتوسطة غير ممكن بسبب الزحمة وتكتفي الشركة بتوزيع عمال للنظافة بالنهار وسيلاحظ الزائر لأي سوق بالعاصمة في الصباح نظافتها من النفايات -4 ندعو كل الأطراف لإبعاد الشركات والمؤسسات عن المعترك السياسي والنزال الانتخابي، وعدم الزج بها في ملفات ومواضيع لا تعنيها
إعلام شركة SMTD
