عادت قضية هوية الحراطين من جديد إلى الساحة مع ما كتب عنها في فترات متفاوتة
من تاريخ النضال المكسور منذ السبعينات القرن الفارط وقد سالت أقلام عديدة
من هنا وهناك حول هوية الحراطين وعروبتهم أو نقيضها ليسجل التيار العربي الشرقي انتصارات على التيار الإفريقي الجنوبي ليس من قوة حجته وصدق برهانه الذي ينقصه الكثير من الأدلة لدعم موقفه وإنما وهن المنافس وتسييسه للقضية