بدا الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال خرجته الأخيرة "زيارة المعهد التربوي و مدرسة تكوين المعلمين" ـ طويل و كثيف الشعر نسبيا ـ حيث يبدو أنه لم يجد الوقت منذ مدة لاستدعاء حلاقه و ترتيب هيئته
و رغم أن هذا الأمر شكلي جدا ، إلا أن له دلالة معينة ، خصوصا حصوله في فترة تطبخ فيها مآلات الأمور على مختلف الصُعد
و كما تأخر الرئيس في حلاقة رأسه ، فقد تأخر في اتخاذ قرارات هامة مثل تعيين الأمين العام لرئاسة الجمهورية الشاغر منذ 70 يوما !
كما تأخر في فض الخصومة بين مناصريه ، و تأخر في إجبارهم على الانسجام و التعاضد