مساء يوم السابع عشر من أكتوبر الجاري، كان العالم على موعد مع عمل ارهابي يتخطى القانون الدولي والأعراف الإنسانية وذلك بعد قيام الكيان الاسرائيلي باستهداف مشفى الأهلي العربي وسط غزة بصاروخ أحالها دمارا مع من كان فيها من مرضى واطقم طبية و غيرهم من المدنيين في مذبحة اسرائيلية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، اسفرت عن ارتقاء مالا يقل عن 500 شهيدا، و عدد كبير من الجرحى كلهم من المدنيين وصفها أحد الأطباء الذين كانوا متواجدين بأنها مذبحة وحشية دمرت المشفى بالكامل على اثر صراع لم ولن يتوقف اشتدت وتيرته منذ العام 2007 حيث استقرت فيه حركة حماس بقطاع غزة .