كشفت دراسة أجراها مكتب دولي إسباني يسمى EPTISA Servicios de Ingeniería في مارس الماضي أن تجارة الفحم في موريتانيا تدر على أصحابها عشرات المليارات من الأوقية القديمة سنويا.
الدراسة التي أجريت لصالح التحالف الدولي ضد التغيرات المناخية AMCC، ووزارة البيئة الموريتانية واطلعت مراسلون على خلاصاتها تحدثت عن وجود ما أسمته "لوبي قوي يتكون من حوالي 10 من كبار التجار الذين لديهم إمكانيات مالية وسياسية واجتماعية خولتهم احتكار هذه السوق".
وأكدت الدراسة أن تجارة الفحم في موريتانيا درت على أصحابها نحو 118 مليار أوقية قديمة العام 2021، مشيرة إلى أن "30% من هذ المبلغ كانت أرباحا".