في بادرة غير مسبوقة يجلس رئيس الجمهورية وسط الحمالة في عقر دارهم (ميناء نواكشوط المستقل) ليتناول معهم طعام الإفطار، في خطوة أخرى تعكس بجلاء طبيعة نهج الحكم الذي اختاره منذ وصوله إلى السلطة. نفس الحمالة الذين طالما اعتبرت السلطات أي تجمع لهم بمثابة قنبلة موقوتة يتم حشد قوات مكافحة الشغب من أجل التعامل معها كواحد من أخطر التهديدات، يحتشدون هذه المرة لاستقبال رئيس الجمهورية الذي جاء ليتقاسم معهم طعام الإفطار مساء السابع عشر من رمضان.