أعلنت جمهورية مالي رسميا انسحابها من المنظمة الدولية للفرانكوفونية، وذلك في رسالة موجهة إلى وزارة أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية، البلد المضيف لمقر المنظمة.
وقالت وزارة الخارجية المالية في بيان إن بلادها وبوصفها عضوا مؤسسا في وكالة التعاون الثقافي والفني (المنظمة الدولية للفرانكوفونية)، أظهرت في مناسبات عديدة، تمسكها بالقيم والمثل العليا التي تروج لها الفرانكوفونية.
ولكن مالي أخذت على المنظمة ماوصفته "التطبيق الانتقائي للعقوبات وازدراء سيادة مالي، خلال الفترة الانتقالية، وذلك بدلاً من دعمها في تحقيق التطلعات المشروعة لشعبها".