تواجه موريتانيا التي ترأس حاليا مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا و التي نالت ثقة الشركاء الدوليين ( صندوق النقد الدولي و منظمات المال و الصرف الاقليمية ) ، تواجه تحديات و ربما إحراجات متعلقة بأن تقدم المثال الحسن في التعاملات و الشفافية في حقيقة ما يتداول على أراضيها من أموال ..
و الحقيقة أننا كمراقبين كنا ندرك خطورة ما وصل إليه التعامل بالتطبيقات البنكية المعروفة بحسابات الدفع حيث يسهل بكل بساطة أن يستغلها أصحاب الأموال المشبوهة من تجار للمواد الممنوعة و مبيضي الأموال ..
و هنا نريد أن نسجل النقاط التالية