هل كان الروائي السعودي الكبير عبد الرحمن منيف، يعرف أن الاسم الذي استعاره لملحمته، ليصف به مدنا بلا ملح، هو اسم حرفي لمدن ملح حقيقية دارت فيها عجلة التاريخ لقرون بفضل مناجم الملح وقوافله وحواضره.
تلك هي قصة مدن المرابطين، وأحفاد العرب والصنهاجيين، الذين بدأت قصتهم أولا مع يحيى بن إبراهيم الكدالي ويحيى بن عمر اللمتوني، ثم مع الثنائي عبدالله بن ياسين وأبو بكر بن عمر اللمتوني مطلع القرن 11 الميلادي.