دون الخوض في الكلام على صلاة التهجد جماعة في المسجد، والمفاضلة بين ذلك وبين تهجد الشخص في بيته، أعتقد ـ والعلم عند الله ـ أن تسميع القراءة في صلاة تطوعٍ من المساجد، عبر مكبرات الصوت، آخر الليل، خلاف الأولى..
ذلك أن الناس في البيوت حول المسجد، على أحد حالين:
ـ بعض وفقه الله، فقام يصلي تهجدا في بيته، يقرأ القرءان، أو يذكر الله، أو يدعو، ووصول صوت القراءة إليه من المسجد يخلط عليه، ويشوش غاية التشويش، وفِي الحديث: "ولا يجهر بعضكم على بعض بالقراءن"، بزيادة: "فتؤذوا المؤمنين"، ولا يبعد أن ينطبق على هذه الحالة..