طيبة الطَيْبة
أَماءَكِ ماشربتُ أم المُداما
وريحكِ ماشَممتٌ أم الخٌزامى
أطيبةَ بٌغيتي وصميمَ حُبي
مُنى قلبٍ بروضك قد تنامى
قدمتُ إليكِ من شوقٍ قديمٍ
غراما قد غُذيتُ به غُلاما
ففى ساحِ المناخةِ قد تبدتْ
معالمُكِ الجديدةُ والقُدامى
تراءتْ فى الشمال رُبى الثنايا
طلوع البدرِ كان لها سَناما
وذا سلْعٌّ يُطلُّ بناظريه
ويَترك فى مناظركِ ارتساما
وذا أحدٌ يدير إليك وجها
ويقرئكَ التحيةَ والسلاما
نظرتُ إلى القبابِ وقد تسامتْ
وخفقُ القلب فى صدري تسامى