تبدو لي بعض النقاشات حول مقابلة المدني والعسكري في الرئاسيات التي بدأت حملتها بالفعل في غير محلها وأزعم أنها غير دقيقة ولعلها غير مفيدة أما كونها غير دقيقة فلأمرين :
١- منذ انقلاب العاشر من يوليو إلى الآن ظلت وسائل العسكريين المتعاقبين على السلطة هي الشخصيات المدنية تبرر لهم وتنفذ أمرهم وترسخ انغماسهم في السياسة وتاريخ الحركات والتيارات السياسية مع حكم الجيش تزيينا وتشجيعا وتحالفا واستفادة معروف مشهور ولا تسلم حركة أو تيار من تهمة تدبير انقلاب أو إسناده وأول ذلك كان مع أول انقلاب يوليو ١٩٧٨.