تعزية للنفس والأحباب أخوالي الكرام آل جدنا العلامة حرمه بن عبد الجليل رحمه الله تعالى
وجوهٌ عهدناها تَزين النـــواديا
يعِزُّ علينا أن نراها بـــــواكيـــــــــــــا
وركبٌ من الأحباب راح مودعــــــــا
على حين أنْ كنا نـــرَجّي التلاقـــيا
وددنا لو ان الأرض تجمع شمـــــلهم
لمن نفَضوا كثبانها والمحــــــــــــانيا
وأن تُكْذِبَ الأيامُ أنباء فـــــــــقدهم
ومـا تعِد الأيـــــام إلا أمـــــــــــــانيا
ولكنْ إلى التسليم نفزع والرضـــــا
إذا ما قضى الرحمن ما كان قاضيا









