تابعت بكل قلق واستياء الانتهاكات الجسيمة التي طالت الحريات العامة والفردية أثناء الأيام و الأسابيع الأخيرة، و ذلك في جو كنا نتطلع أن تطبعه السكينة و الهدوء و خلق مناخ من الثقة بين فرقاء المشهد السياسي بحكم دقة اللحظة السياسية الراهنة.
ولقد سعيت جاهدا في الآونة الأخيرة للتواصل مع الشخصيات و الأفراد الذين تم توقيفهم للإطلاع على أوضاعهم و الاستماع إليهم، إلا أن هذه المساعي لم يتم التجاوب معها من طرف الجهات الأمنية و القضائية العليا التي تقدمنا لها بطلب لزيارة أماكن توقيف المعتقلين، و التي قدمت ذرائع و حجج لا تستقيم أثناء تعليلها لرفض الطلب.










