أعادت العلمية التي نفذها مسلحون ضد وحدة مشتركة بين القوات الخاصة ألأمريكية والقوات النيجرية قرب الحدود مع مالي، يوم الرابع من أكتوبر الجاري، وسقط فيها أربعة قتلى من الأمريكيين وخمسة نيجريين، أعادت إلى الواجهة نشاط "الجماعات الجهادية" المسلحة في منطقة الصحراء الكبرى، وحقيقة الوجود الأمريكي هناك.
ورغم أن أي جهة لم تعلن حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن المصادر المحلية في الصحراء تؤكد مسؤولية جماعة "أبو الوليد الصحراوي" عن الهجوم، بل إن بعض تلك المصادر تمضي إلى القول إن المهاجمين تمكنوا من اختطاف جندي أمريكي، قد يكون مصابا بجراح، لكنها تبقى معلومات غير مؤكدة حتى الآن.