اليوم كشر النظام الموريتاني عن أنيابه الحقيقة التي حاول سترها عقدا من الزمن وأبدى وجهه الحقيقي الذي لا يختلف عن أضرابه من قادة الانقلابات أصحاب الغطرسة والفكر الشمولي، الذي يمارس الوصاية على المجتمع والتفكير نيابة عنه؛
والتدخل في تفاصيل أنشطته المجتمعية
اليوم اكتمل انتماء نظام محمد ولد عبد العزيز الى تلك الانظمة التي ترصد بمقياس (رختر) السياسي كل تغير اجتماعي، أو التفاف جماهري ، لا يكون تقديسا لمنافعها أو استكانة لها فتجهز عليه ولو كان سلميا وقانونيا!