يوما تلو الآخر تثبت انواكشوط أنها مدينة تعشق القمامة وتمنحها حياتها لتنمو وتتكاثر في أمان وسلام من خلال إمدادها بشكل مستمر بالنفايات وبقايا الطعام والملابس الخ..
فقد صنعت هذه الأوساخ أحجام وألوان كل زاوية من زوايا أحياء وشوارع وأزقة عاصمة البلاد وحولت أمكان وساحات عمومية الى ملاجئ للقطط والكلاب الضالة كما ساهمت في انتشار وتكاثر الحشرات والناموس وكذا الجرذان والفئران