من الواضح أن حكومة معالى الوزير الأول المهندس إسماعيل بده الشيخ سيديا حكومة لا تخذل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني  أبدا ، و هو ما ظهر جليا في تعاملها السريع و الفوري  مع تعليماته السامية  و تجاوبها منقطع النظير مع كل ما صدر و يصدر عنه  وما يريده و يهدف إليه ، ابتداء ببرنامج تعهداتي أو أزمة سيول سيلبابي أو أزمة فيروس كورونا كآخر مثال !.
 إن هذا السلوك أثار إعجاب الكثيرين نظرا لتفاني الحكومة في تجسيد نهج فخامة الرئيس ، و ذلك لوعيها و إدراكها بأن ما يسعى إليه هو خدمة المصلحة العليا للشعب الموريتاني ابتداء و انتهاء .
 إن نتائج ما تقوم به الحكومة ظهرت جلية واضحة في الأزمة الحالية المتعلقة بخطة فخامة الرئيس لحماية بلادنا من انتشار فيروس كورونا ( كوفيد 19 ) ، حيث طبقت الحكومة هذه الخطة الاستراتيجية نقطة نقطة ، الشيء الذي يرجعه بعض المتابعين و المحللين للشأن العام الوطني إلى حنكة معالى الوزير الأول ، وهو حجر الزاوية في كل ما يجري ، حيث عرف الرجل بأنه يعمل ليلا و نهارا دون راحة أو ملل أو تراخي  من أجل ضبط إيقاع العمل الحكومي و تنسيقه ومتابعته في تفاصيله كلها  حتى لا تبقي  شاردة و لا واردة من تعليمات فخامة الرئيس الذي حظي و يحظى ، لله الحمد ، بثقة الشعب الموريتاني في كل مكان .
فهنيئا لفخامة رئيس الجمهورية  و هنيئا للشعب الموريتاني بهذه الحكومة التي تعمل بإخلاص و تواضع و صرامة و فاعليه  بشهادة الجميع .   حفظ الله موريتانيا و سدد خطي رئيسها و حكومته .
المصطفي الشيخ الطالب اخيار