السيد الرئيس سينتقل بعد أشهر لقصره الذي بنى بين أرقى أسواق السيارات قرب مستشفى العيون.
إنها الجنة بالنسبة له، السيارات والسماسرة من كل جانب. مال وفير من كراء مئات المنازل، وأساطيل شاحنات، ونسب في بنوك عدة وشركة مقاولات ضخمة، والنسبة الأكبر في الشركة المسيطرة على استيراد المواد الغذائية، وحسابات وخزائن متخمة، وشركات للتأمين، وأسواق وعمارات في أفضل زوايا المدينة، وريع بولي هوندوغ وإيجار ميناء ومطار نواكشوط لربع قرن.
مجرد استراحة محارب ـ حسب تصريحاته لإذاعة فرنسا ـ استعدادا للعودة للحكم في أقرب انتخابات.