قبل انطلاق الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، وجهت لأبناء بلدي رسالة شرحت فيها دوافع خوض الانتخابات والخط الذي أنوي انتهاجه إذا هيأ اللـه لي دخول الغرفة النيابية، وقد كان ذلك بحمده سبحانه ثم بثقة مواطنين يستحقون علي أن أظل وفيا لهم ولسائر أبناء وطني العزيز.
لقد قلت يومئذ إنه إذا كان علينا – بحكم القانون – أن ندخل من أبواب متفرقة، كما دخل إخوة يوسف، فإن علينا أن ندخل إخوة كما دخلوا، نتجه إلى نفس الهدف ونحمل نفس الهم، ونعمل يدا في يد من أجل مصلحة الناس اليوم وغدا. ورجوت ألا يكون لأي منا خندق إلا خندق مصلحة موريتانيا وأجيالها القادمة.