طالب عمال مشروع فينكر الذي تمت تصفيته عام 2017 رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بان يعيدهم إلى العمل و ان ينظر إليهم بيد الانصاف التي وصلت بعض المفصولين ظلما في اوقات سابقة.
و بدأت قصة هذه المجموعة بعدما تم تحويلهم من مؤسستهم الاصل "مفوضية حقوق الانسان و مكافحة الفقر و الدمج" إلى وزارة الداخلية التي حولتهم إلى مشرو (فينكر) الممول من طرف وكالة التنمية الفرنسية.
و بعد عملية الفساد التي طالت أموال المشروع فقد وجد هؤلاء و معظمهم "كاتبات و عمال دعم"، وجدوا أنفسهم في الشارع بينما أعيدت الثقة في الاشخاص الذين تسببوا في انهيار المشروع.
و تأمل 4 نسوة من عمال المشروع، كن قد وصلن مكتب "مراسلون" أن ينصف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني كافة عمال المشروع من الظلم الذي تعرضوا له ، كما انصف الكثيرين خلال الاشهر الماضية خاصة أن عددهم قليل و رواتبهم زهيدة ..
هذا و قد استظهرت المجموعة بوثائق (الصورة) لدعم حجتها من أجل الحصول على الحقوق.