أكد المدير المساعد لحماية النباتات وزارة الزراعة الموريتانية محمد سيدنا عالي صغيري أن الآفات الزراعية تسبب نسبة 40 % إلى 45% من الخسائر على الحقول والمزارع ومابين 5 إلى 10% على مستوى المخزون من المنتوج .

وقال ولد عالي صغيري في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء إنه في السنوات الأخيرة لوحظ تفشي الكثير من الأمراض الناتجة عن الاستعمال المفرط للمواد الكيماوية في الحقول والمزارع والخضروات بسبب استعمال المزارعين للمبيدات دون استشارة فنيين أو مرشدين زراعيين إضافة إلى ما وصفه بضرورة إحترام المدة الزمنية ما بين المعالجة وفترة الحصاد .

في إطار المتابعة الفعالة لتنفيذ مشاريع التنمية الوطنية، وبتعليمات مباشرة من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عقد  الوزير الأول المختار ولد أجاي اليوم لقاءً مع مسؤولي الشركات و مكاتب الخبرة المكلفة بتنفيذ ومتابعة الأشغال والمشاريع العمومية المنجزة في إطار  البرامج التنموية  الوطنية .

وفي كلمته التأطيرية أكد الوزير الأول أن الحكومة ستفعل آليات المراقبة والمتابعة من أجل تجسيد توجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى رفع وتيرة تنفيذ البرامج التنموية بالبلاد من خلال تجسيد سياسة متابعة عن قرب  لتنفيذ مشاريع التنمية الوطنية .

أشارت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إلى توقعها لبعض التساقطات المطرية على بعض مناطق موريتانيا  .

وتوقعت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن تأخذ  الجبهة المدارية وضعية مرتفعة شمال داخلة نواذيبو وازويرات وأن هذه الوضعية ستؤدي إلى تساقطات مطرية متفاوتة في درجتها مابين خفيفة ومتوسطة وقوية .

وقالت الهيئة في توضيح للوكالة الموريتانية للأنباء إنها تتوقع تساقط أمطار على الحوضين ولعصابة و كوركول وكيدي ماغة وآدرار واينشيري واترارزه وربما ايضا تشهد العاصمة بعض التساقطات  بينما ستبقى الرؤية متأثرة إلى محدودة بفعل الأتربة والعواصف الرملية على تيرس الزمور نواذيبو .

عثر المصطافون في منطقة كبانو بمدينة نواذيبو، زوال اليوم، على جثة شاب ثلاثيني، هامدة على شاطئ كبانو  و تجمهر الفضوليون، حول الجثة، قبل آن تحضر  إلى المكان السلطات الأمنية.

و افاد مصدر امني لمراسلون، بان "القتيل" صحراوي يحمل الوثائق المغربية, مشيراَ إلى ان هناك آثار تعذيب بادية على ظهر الشاب و صدره، ما يعني انه ربما يكون قد قاوم، الفاعل، كما قال.

يذكر أن شواطئ كبانو بنواذيبو، تشهد هذه الأيام، ليلا و نهارا، تواجد الكثير من ساكنة نواذيبو و زواره (الصورة عصر يوم أمس)، بسبب الصيف الحار الذي يضرب المدينة الساحلية هذا الأسبوع.