مثل كثيرين مت غير العلماء تابعت حوارات العلماء المكتوبة والمسموعة حول مسألة الجمعة ودون أن أعطي لنفسي حق المشاركة في متن هذه الحوارات سأكتفي بملاحظات رأيتها لازمة:
1- ليست الحوارات الجارية بين الصوفية والسلفية ولا بين المتمسكين بالفروع والداعين إلى الأصول ولا هي بين علماء أقرب للموالاة وآخرين يميلون إلى المعارضة، لا تصلح هذه التصنيفات لوصف ما يجري واستدعاؤها تكلف وإثارة لتباينات وحديات تنتمي لمرحلة تجوزت، هي آراء تجد فيها الأنواع كلها أو أغلبها في الطرف كما في الطرف المقابل.