هل يجري تسابق محموم بين الجمهورية الجزائرية و المملكة المغربية من أجل كسب موقف موريتاني جديد ، هذا هو السؤال الذي تداولته النخبة منذ مساء أمس بعد زيارة الوفد الجزائري الرفيع إلى نواكشوط و هي الزيارة التي عقبت لقاءات للسفير المغربي بنواكشوط بوزير الخارجية
و رغم أن الوفد الجزئري يتكون من عدة وزراء معظمهم مكلف بالاقتصاد و العمران فواضح أن الأمر يتعلق بوزارة الخارجية حيث أدلى الوزير الجزائري السيد صبري بقدوم بتصريح بعد لقاء الوفد برئيس الجمهورية كما أن وزير الخارجية الموريتانية هو الوحيد الذي استقبلهم من زملائه قبل لقائهم بالرئيس و الوزير الأول