وقع الاختيار مساء أمس على المهندس سيدي محمد ولد الطالب أعمر الملقب سلطان رئيسا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية و الرئيس الجديد هو مدير الشركة الوطنية للماء حيث تم تعيينه مباشرة بعد زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى نيويورك حيث كان سفيرا بها حيث التقى هناك و ربما أعجب به فقربه و أدخله نواكشوط و هو مطلب قديم لدى الرجل حيث يقال إنه تعب من الاسفار في العواصم الباردة
لستُ من الذين يهتمون للأسماء المتغيرة للحزب الحاكم، واستقرُ غالباً على تسميته "الحزب الجمهوري"ربما لأنه عاشَ معنا منذ أغسطس 1991 وحتى أغسطس 2005..
عندما وصلني خبر انتخاب أحد أطر تمبدغه على رأس الحزب الحاكم، عادت بي الذاكرة، إلى الأسبوع الأول من أكتوبر 1996 حين كنتُ موفد جريدة "موريتاني نوفيل" إلى "اتنيبه" تحديداً، والتي كان من المتوقع أن تشهد نزالاً سياسياً ساخناً في انتخابات نيابية، تركتُ خيامَ حملتها خاوية على عروشها في نواكشوط، رغم المشاركة الشكلية للمعارضة.
كامل التهنئة وصادقها للأخ الرئيس سيدي محمد ولد الطالب أعمر وللقيادة الجديدة للحزب، متمنيا لهم جميعا النجاح والتوفيق في مهامهم الجسيمة،
مشيدا بخصالهم وقدرتهم الكبيرة على تجسيد برنامج رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد الشيخ الغزواني ومشروعه الوطني والعبور بحزبنا إلى بر الأمان.
شمعة أضاءت دُجُنّة ليالي المتخلفين، المتقوقعين، المشلولين داخل شبابيك نُسجت من رؤى الحمير المستنفرة والدلاء الخاوية والبئر الخربة والعمامة البالية.
شمعة علّمت الأجيال أن الانسان ليس مجرد بطن يصرخ، وأمعاء تتثاءب، ومراحيض نزورها ألف مرة كل يوم لنعيد إلى الدود ما سرقناه من فضلات وفتات..
شمعة عرفت كيف تتوهج في جنح الليل الدامس البهيم.. عرفت كيف تحترق لتضيء الدرب الخافت لألف رفيق ممّن، بعد الردة، "جمع مالاً وعدّده"، وكنَزه، وبخل به، وتباهى، وتبجح.
اختتم التجمع الثقافي الاسلامي بموريتانيا وغرب افريقيا اسبوعا ثقافيا وتوعيا ودعويا في مدينة انواذيبو.. هذا الاسبوع الذي تم عقده من طرف مكتب التجمع في انواذيبو تخللته جلسات دعوية ،وأماسي فكرية و مديحية و ملتقيات شبابية .
الشيخ محمد الحافظ النحوي رئيس التجمع الثقافي الاسلامي خلال كلمته في الحفل الختامي في الندوة المتوجة لفعاليات الاسبوع الثفافي دعى الساكنة الى الاستثمار في العلاقة مع الله ومراقبته مع الأنفاس وذكره فبذكره تحيا القلوب والارواح