منذ بضعة أشهر، يتم تداول مقاطع فيديو مجهولة المصدر على شبكة الإنترنت، وصلت درجة من العنف اللفظي يعجز اللسان عن وصفها. ولم يَنجُ رئيس الجمهورية، ولا الوزير الأول، ولا وزير الداخلية، بل ولا النواب من حقد هؤلاء المرتزقة الجدد، الجبناء والمتسترين. فماذا يعاب على تلك الشخصيات وراء الكواليس؟ أنهم "خذلوا" ولد عبد العزيز؟ وسلكوا بعزم وحزم مسارا جديدا، لم يعد للرئيس السابق، الذي لم يخلف ذكرا جيدا، مبرر وجود فيه؟ ورفضوا إخفاء ماض قريب جدًا تم إخضاع واستعباد البلاد خلاله من قبل طائفة مفسدة ؟

قررت الحكومة اليوم تخفيف الإجراءات الاحترازية التي كانت قد اتخذتها استباقيا لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. 

وقد قررت الحكومة السماح بصلاة الجمعة وبفتح الأسواق والمطاعم على عموم التراب الوطني والزمت مرتاديها بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات أو ما يحل محلها كما أخرت الحكومة وقت بداية حظر التجول الذي كان مقررا التاسعة  إلى الحادية عشرة مساء.

قال مصدر مطلع لمراسلون إن نتائج مسابقة الأئمة و المؤذنين باتت جاهزة وأن الإعلان عنها مسالة وقت.

و وفق المصدر فستنشر النتائج على موقع وزارة الشؤون الإسلامية. 

و كانت وزارة الشؤون الاسلامية قد أجرت في فبراير الماضي مسابقة لاكتتاب 800  مقسمة بين الأئمة و المؤذنين.

أكدت مصادر مطلعة لمراسلون أنه تم استدعاء الولاة المعينين الجدد و الذين تم الاحتفاظ بهم إلى نواكشوط ، حيث يتوقع ان يلتقوا رئيس الجمهورية خلال نهاية الأسبوع.

و أجل اجتماع مجلس الوزراء المنعقد اليوم لقاء الرئيس بهم ، حيث يتوقع أن يحصل ذلك في يوم الخميس أو الجمعة.