أرسلت مجموعة من الأحزاب و التشكيلات السياسية و الهيئات المجتمعية و شخصيات وطنية بيانات تعزية في وفاة الرئيس اعل ولد محمد فال و قد وصلنا حتى الساعة برقيات من :

ـ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية

ـ المنتدى الوطني من الديمقراطية و التقدم

ـ حزب التكتل من أجل الديمقراطية و الوحدة

ـ كتلة المواطنة من أجل الحفاظ على موريتانيا

. أخبرني والدي حمدا ولد التاه حفظه الله أنه ـ حين علم بوفاة المرحوم الرئيس الأسبق أعل ولد محمد فال ـ أخذته سنة من النوم، فرأى رؤيا عجيبة وهي : " أنه رأى الناس وقد اجتمعوا في موكب جنائزي عجيب للصلاة على المرحوم، ومن بين المصلين عليه ظهر رجل مميز في شكله وسمته، لم يعرف من هو، وإذا بصوت ينادي: لقد غفر لكل من صلى على المرحوم أعل ولد محمد فال بفضل وجود ذلك الرجل من بين المصلين عليه "

فى نوفمبر سنة2011؛طلب منى مدير الأخبار فى الاذاعة التى أعمل فيها آنذاك ان أصطحبه فى زيارة لمنزل الرئيس الأسبق المرحوم أعل ولد محمد فال من أجل إجراء مقابلة إذاعية .

من سوء الحظ وصلنا متأخرين بنصف ساعة عن الموعد المحدد ، ومرد ذلك يعود لإطار السيارة العنكبوتية التى كانت تقلنا ، " نام " الإطار إذن فطارت المقابلة .

اذكروا محاسن موتاكم

الكتابة عن الراحلين من الشخصيات العامة في لحظات الفقد الأولى مربكة، لضيق الحدود أثناء الكتابة  بين خواطر الحزن و رصد السلوك الإنساني من رؤية لا تختلف عن الكتابة حول الأحياء إلا في وجوب الامتثال للأحاديث النبوية الشريفة ( اذكروا محاسن موتاكم) و(لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا) رغم أن الإنسان العادي كما فطره الله، لا يكتمل إلا بعيوبه.