طالب نشطاء سياحيون اتصلوا بمراسلون أن تكون الدولة مشرفة عن طريق إحدى مؤسساتها " سوماسرت " أو وكالة أخرى على تسيير الشراكة مع المستثمرين الفرنسيين ، مضيفين أن مؤسسات الدولة هي وحدها من سيضمن استفادة الجميع السياحة التي يتم الحديث عن استئنافها الموسم المقبل
و قال أحد النشطاء نطالب إذا كانت ستساهم في تكاليف الرحلات أن تشترط التسيير من المؤسسات العمومية
و يقول النشطاء إن شركاء " ابويه دا افريك " السابقين لا يؤجرين سيارات الوكالات العاملة كما يستغلون انفرادهم بالموضوع في إعطاء مبالغ زهيدة للمرشدين و الجمالة و حتى للفنادق و النزل
و من المنتظر أن يصل اليوم إلى نواكشوط موريس افريد أحد المستثمرين في السياحة بغرب افريقيا حيث سيلتقي وزيرة السياحة و رئيس الجمهورية و حسب ما سبق ما كتب موريس افريد على صفحته فإنه سيرافقه أحد الجنرالات للإطمئنان على الحالة الأمنية
و " موريس افريد " هو أقدم شريك لموريتانيا في مجال السياحة لكن النشطاء السياحيون يحملونه مسؤولية انهيار شرطة سوماسرت حينما دفع بزبناءه إلى شريك خصوصي تعرف عليه حينما كان يديرها ، و منذ ذلك التاريخ و حتى انهيار السياحة 2008 سيطر تلك الشركة الخصوصية على السياحة في موريتانيا مما قلل استفادة السكان و النشطاء منها
كما يحمله البغض طعن موريتانيا في الظهر بعد سنة 2008 حينما وجه عشاق الصحراء من السياح إلى الجنوب الجزائري ..
و مع ذلك تشرأب أعناق مئات من النشطاء و المستثمرين السياحيين في موريتانيا إلى لقاء نواكشوط الذي سسفر عن اتفاق نهائي حول الموسم القادم