البعض، يستاء كثيرا عند ما يختلف تشخيصك عن تشخيصه لأسباب التنافر والعداء المتنامي بين لحراطين وإخوتهم من البظان، والذي بلغت حدته أن أصبح ينذر بكارثة حقيقية قد تعصف ببنية هذا الكيان. إذا أرجعت شبح التهديد الذي يحوم فوق مجتمعنا إلى المظالم، و أنت بذلك تحاول الوصول إلى الأسباب الكامنة خلف تمزيق نسيجنا الاجتماعي ليتسنى لك اقتراح الحلول التي تراها كفيلة بإصلاح الخلل، فإذا بالبعض يشتاظ غضبا من صرختك كأن ما لك من حقك أن تطلق آهة حتى، ولو تعبرا عن ألمك من الواقع المرير الذي يمزقك.