مهرجان الطينطان للثقافة والسياحة، حدثُ يتماهى فيه الأدب والفن والتراث والتاريخ وروائع براعاتالعطاء الإنساني وروحالمبادرة الخلاقة التي عرف بها سكان مقاطعةالطينطان بالحوض الغربي، ويبشرُ بمواسم قادمة من العيار الثقيل.
المغرب وموريتانيا .. ماضي الشك وحاضر التردد ومستقبل الترقب
صبري الحو ـ محامي مغربي
لا شك أن الحاضر يعتبر في جزء منه إرهاصا ونتيجة للماضي، ورغم أهمية الحاضر، وأولوية التفكير في استغلاله لبناء مستقبل مسقل عن ثقل وتحملات الماضي، فإن الأخير يعتبر محددا أساسيا لمعالم المستقبل ومتحكما فيه بشكل كبير.
لم نعد بأي حال من الأحوال، قادرين على تصفح غالبية المواقع التي باتت مدونات شخصية وصفحات للرأي المغلوط ، نظرا لغياب الدقة والحرفية،اللهم إلا الحرفية في إطلاق الشائعات والأكاذيب المغرضة التي تنعت رموزا متعددة بمسلكيات يتعفف عنها حتى أصحاب المواقع الرخيصة أنفسهم فما بالك بمحاربي العقليات الفاسدة الممسكين بنبراس التغيير البناء .
أهمّ ما سيكسبه تواصل بتنحية جميل عن قيادته انطلاقا من النظام الداخلي للحزب هو قدرة اقلاع المؤسسة بعيدا عن تأثير الشخص المحوري أو القائد الملهم، وهذا ما نحتاجه في موريتانيا ـ بل في العالم العربي ـ فكل الأحزاب تقريبا ترتبط بشخص واحد إن غاب فجأة يمكن الجزم بتفكك الحزب، وهذا التحول سيكون بداية مسار حقيقي حزبي سيتشرف التواصليون بتكريسه.
كان لابد أن تسيطر الجماعات الإرهابية وتجار المخدرات على أراضي شاسعة في منطقة الساحل؛ بل وتحتل أجزاء كبيرة من بعض الدول ليكتشف العالم الوضعية المنذرة بالخطر في منطقة الساحل ..
لقد بدت الصورة أكثر وضوحا لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز منذ وصوله للسلطة وباشر العمل بشكل سريع ودقيق لوضع حد للخطر الداهم الذي يكاد أن يبتلع بعض البلدان ومنها بلادنا حيث ظلت لسنوات عديدة بطنا رخوا ومعبرا آمنا للجماعات الإرهابية وتجار المخدرات .
قرأت مقالا مطولا للدكتور محمد الأمين ولد الكتاب، يدافع فيه عن ترحيل السلطات الموريتانية لوفد الحقوقيين الأمريكيين مؤخراً .. و على الرغم مما أكن للرجل من احترام و ما يتمتع به من حصافة و لباقة و خلق رفيع و ثقافة واسعة، فانه هذه المرة - على الأقل-، لم ينجح في دفاعه، حسب رايي المتواضع.
و لذلك استسمح الاخ في تقديم بعض الملاحظات حول ما كتب في هذه المسالة و حول موقفه" الذاتي الثابت " من قضية العبودية و اثارها .
تمر الذكرى الرابعة والثلاثين لانعقاد أول محكمة عسكرية، توجه فيها التهمة لمواطنين موريتانيين على رأيهم السياسي، جرت وقائعها بثكنة ( أجريدة العسكرية) في الفترة ما بين 25 سبتمبر وفاتح اكتوبر 1983، و كان (قضاتها) هم:
الرئيس : الرائد: صاو صامبا
المساعدين ((assesseurs :النقيب العربي ولد سيد عالي، الملازم اديابرا الشيخ، المدعي العام: النقيب جدو ولد حكي
كاتب الضبط: الرقيب أول با صامبا