أن تتاح لك فرصة لقاء العلماء ومجالستهم فتلك نعمة يحمد الله سبحانه وتعالى عليها
ذلك أن مجالسة العلماء تؤنس القلوب وتحييها لما لها من ثمرات وفوائد تعود على الإنسان في تربيته في سلوكه في اخلاقه في تعامله في تدريسه إن كان في مرحلة الطلب وأنعم بها من مرحلة جمع شتات العلم النافع الغض الطري الشهي الحسن الممتاز من لدن عباقرة الفقهاء والعلماء المتخصصين الذين كابدوا الليل والنهار من أحل الظفر بميراث النبوة
وإن مجالسة العلماء العاملين المخلصين لها نتيجة أعظم وأكثر فائدة وذلك ما جسده لنا السلف الصالح من حيث حرصهم على مجالسة العلماء العاملين