عبررئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا الأستاذ سيدي محمد ولد محم عن تعاطف حزبه و تضامنه مع ضحايا حادث السير الذي اعتقل على إثره السيناتور ولد غده و انتقد ولد محم بعض أعضاء مجلس الشيوخ قائلا إنهم تجاهلوا مقتل 3 أو 4 أشخاص من الفقراء لكنهم متحمسون من أجل إطلاق سراح السيناتور ولد غده و عليه فأولئك لا تهمهم أرواح المواطنين لكنهم مهتمون بإطلاق سراح أحد الأعضاء و قد ضبط متلبسا بجريمة قتل أشخاص الأمر الذي يكفي لرفع الحصانة البرلمانية عنه لكنهم تجاهلوا كل ذلك من أجل المصالح الشخصية على حد تعبيره و أشاد ولد محم باحترام السلطة التنفيذية للمسطرة القضائية كما طالب برلمانيي حزبه في حالة تعرضهم لحالة شبيهة بما حصل مع ولد غده أن يركزوا على مساعدة ذوي الضحايا و علاج الجرحى بدلا من التركيز على الحصانة لأن أرواح المواطنين تظل أهم دائما .
و كان ولد محم يتحدث زوال اليوم في لقاء مع حشد من أطر التعليم الأساسي والثانوي والفني بدار الشباب القديمة و في معرض حديثه عن التعديلات الدستورية قال ولد محم إنها جاءت ثمرة لحوار وطني شامل مضيفا أنه لا يمكن لذي عقل التشكيك في خدمتها لمصلحة البلد و أضاف أن رفض المعارضة للتعديلات الدستورية لمجرد أنها اقتراحات من الأغلبية و مدعومة من الرئيس أمر غير مفهوم و لا يمكن قبوله .
وقال لد محم إن مأمورياتهم كأغلبية حاكمة لم تنته و ستكون هناك مأمورية ثالثة و رابعة و خامسة