البيظان

انطباعي عن "الإسلام" لدى البيظان، وزواجي الجديد من "آمنة" العذراء/ الحلقة 10 من "تجربة ضابط فرنسي خدم في موريتانيا / 1933-1935

سبت, 19/10/2019 - 07:54

ترجمة الكاتبة : eddehma rim ـ ....اكتشافي للإسلام أمر عظيم، اسلام البظان طبعا.. إيمان "كَوميات" يلمسني بعمق، هؤلاء الرجال الذين ينحنون اتجاه مكة خمس مرات في اليوم دون أن يخدش الشك إيمانهم لحظة، هذا يعيد إليَّ صورة كفري. 

رغم فوران الحماس لدينهم، يُظهر هؤلاء المؤمنون الكثير من التسامح تجاه الديانات الأخرى، وهذا ما يربكني تعجّبا!

يقبل البظان مرافقة النصرانى دون قلق.. يعتبرونه من أهل الكتاب، وصلاته من عدمها شأن شخصي، فالله أعلم بعباده.. لم يحرجوني بإيمانهم، ولم يسعوا في دعوتي لديانتهم. 

البيظان يخوضون الحرب كقناصة لشدة ترشيدهم للرّصاص / الحلقة الثامنة من "تجربة ضابط فرنسي خدم في موريتانيا / 1933-1935

خميس, 17/10/2019 - 08:11

ترجمة الكاتبة : Eddehma rim - في المعارك الصحراوية، ما يهم ليس عدد القتلى في ساحة المعركة، بل السرعة التي نعود بها إلى تجمعاتنا بأكبر كم من الغنائم، إنها حرب مادية أكثر منها حربا دموية.. الغرض أساسا هو إضعاف العدو، لا القضاء عليه.. وكذلك اعترافه بالهزيمة، وبحق القوي في السيادة، أو حتى بدفع الجزية اعترافا منه بالخضوع.. الأقوى كان دوما أميرا أو قبيلة مقاتلة، أما اليوم فالأقوى هو الحكومة، شيء وهمي وغير منطقي لأناس لم يعهدوا إلى غيرهم أبدا بالحق في تصريف شؤونهم.

ترجمة لرواية / تجربة ضابط "جمّالة" فرنسي خدم في موريتانيا / الحلقة الثالثة

أربعاء, 09/10/2019 - 20:00

"الحدود الأخيرة للامبرطورية..."​_ الجزء الثالث 

ترجمة : الكاتبة خفية الاسم الدهماء ريم -

أصبحت موريتانيا تمثل الحدود المنيعة لإمبراطوريتنا السوداء التي لا يمكن اغتصابها، مع أني أؤكد لكم أنه لم تكن بأيدينا أي وسائل لحمايتها، كان بإمكان خصومنا فعل ما يريدون، خصوصا خلال فترة الحرب.. حتى مقدم حكومة Provin "بروفين" رأس البغل، الذي كان يحتج بعجزه عن إخضاع جماعات لا يستطيع أن يوفر لها الأمن. كان "بروفين" يعمل على تملقهم بالكلام الخادع، وخصوصا بالهدايا.. كان مستعجلا ومتحمسا جدا لإظهار المشاعر الطيبة لفرنسا تجاههم.