قبل وأثناء الانتخابات المنصرمة كنت - كأغلب الموريتانيين - ينتابني فضول حذر حول نتائجها ، وذلك بالنظر إليها كاستفتاء أبيض للانتخابات الرئاسية القادمة وفي ظل ظروف ليست مثالية فيما يخص الحزب الأكبر ( حزب الإنصاف ).
في النماذج الماضية كانت التوقعات مجرد سرد مبدئي للنتائج وذلك لاعتبارات سياسية صرفة تتعلق بالتدخل المباشر للسلطة في التعبئة والحشد من رأس الهرم حتى حواشي قاعدته .
ووفق المعطيات الاجتماعية المعهودة يكون الحسم لصالح الحزب الحاكم أمرا مفروغا منه .