لم يدع الله عزوجل البشرية تضيع هملا تعيش حياة بهيمية الحياة فيهاللأقوى وتسودفيهاالفوضى تطغى فيهاالغرائزالمنفلتة ويغلب عليهاقانوان الغاب بل كرم الله سبحانه وتعالى الإنسان وفضله على سائرالكائنات وخصه بخطاب التكليف والمسؤولية قال تعالى (ولقدكرمنابنى آدم وحملناهم فى البروالبحرورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقناتفضيلا)فأنزل الشرائع والكتب وارسل الرسل تترى وجعل الموازين القسط ليوم القيامة ويوم الفصل يفصل فيه بين العباد حيث يقف الجميع على صعيدواحد ينتظرجزاء عمله (يوم تجدكل نفس ماعملت من خيرمحضراوماعملت من سوء تودلوان بينهاوبينه أمدابعيدا)