إن الأزمات المركَبة والتهديدات التي تواجه الأمن الوطني تجعل فرض التماسك الوطني يفرض نفسه كاستجابة مستعجلة.
ومن خلال تجربتي، كان هناك دائمًا ثلة تراقب وتحرس "معبد التماسك" وتواصل الدفاع عنه ممَا يضطرَها أحيانًا إلى الوقوف في وجه تصرفات بعض أصحاب السلطة العامة وحتي ضد بعض المؤسسات وظلَ هؤلاء الفاعلون أوفياء لمهمتهم.
ولتفادي إثارة الجدل أو الخوض في متاهات سيل من الأمور يعسر التحكَم فيها، فإن بعض المجموعات التقليدية قد طوَرت، أكثر من غيرها، آليات فعالة لتحقيق التماسك.











