في ظل الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى نواكشوط، على رأس وفد وزاري رفيع، تجد موريتانيا نفسها أمام فرصة تاريخية لإعادة صياغة علاقتها الاقتصادية مع إسبانيا على أسس استراتيجية، تتجاوز الشعارات والتصريحات، نحو مشاريع واقعية ومربحة للطرفين.
لقد تعوّدنا في السابق على خطاب ترويجي يشبه "أغنية مفادها أن السقوط يشبه الطيران ولو للحظة"، حيث يُصوَّر كل استثمار على أنه إنجاز، دون تقييم جدي للعوائد أو الاستدامة.











