تشكل الوثيقة المقترحة من طرف حزبي التكتل واتحاد قوى التقدم أساسا قويا لبناء تحالف صلب بين القوى الناضجة في وجه دعاة الفتنة والتفرقة ومنطلقا لنقاش ومعالجة أهم الاشكالات التي تقف في وجه انتقال سلمي نحو الدولة الديمقراطية الصامدة العصية على الانقلابات، الدولة المستقرة.
لقد جاءت الوثيقة في وقتها المناسب وشخصت بشكل دقيق واقع البلد وظروفه وعكست مستوى متقدما من المسؤولية وبعد النظر في قراءة الاحداث والمتغيرات ودقة المعالجات.