احدثت مهرجانات المعارضة الاخيرة في الحوضين وازويرات واطار واكجوجت وسيلبابي و يوم أمس في روصو رجات سياسية وتعبوية هائلة تجاوزت اثارها النفسية كل الحدود التقليدية التي كانت تراوح فيها خطط المعارضة التقليدية، وتلك التي تجمدت على إيقاعها اذهان الدائرين الابديين في أفلاك الأنظمة المتعاقبة. فهل سيتمكن قادة المعارضة الديمقراطية ومرشحوها من مسك خيوط حمم هذا البركان الشعبي النشط الجامح بالوانه الزاهية والمضي نحو التغيير الديمقراطي في وثبة استحقاق 22 يونيو / حزيران؟