لا يمكن لأي شخص من سكان ولاية الحوض الشرقي إلا أن يرحب بكل من يقطع تلك المسافات الطويلة للوصول إلى ذلك الركن البعيد والأقل حظوة بدون منازع فتلك خطوة تحمل في طياتها بكل تأكيد الكثير من معاني الحب والشوق والتقدير للذين لم تحملهم عذوبة العيش ومغريات الحضارة المادية الحديثة على التخلي عن أصالتهم وأرضهم.