تقدمت موريتانيا كرئيسة لمنظمة المؤتمر الإسلامي و مصر كرئيسة للجامعة العربية بطلب إلى الأمم المتحدة لاستئناف الدورة و السعي إلى وقف تام إلى إطلاق النار
و ذكرت الرسالة التي حصلت مراسلون على نسخة منها بالوضع المأساوي الذي يتعرض له السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وبخاصة في قطاع غزة، حيث لا يزال يشهد تدهورًا هائلًا. فإسرائيل، كقوة محتلة، مستمرة في عدوانها العسكري وحصارها للسكان المدنيين الفلسطينيين، مما يؤدي إلى قتل وجرح آلاف الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين، وتدمير منازل وبنية تحتية مدنية بشكل تعسفي، وإجبار أكثر من 1.9 مليون شخص على النزوح قسرًا، وتقويض إمكانية وصول الوكالات الإنسانية، بما في ذلك الأونروا، لأداء مهامها، وعرقلة تقديم المساعدة الإنسانية الملحة بشكل يهدد المزيد من الأرواح المدنية ويزيد من تفاقم هذا الوضع الكارثي بالفعل، ويهدد السلام والأمان الإقليمي والدولي.
و طالبت الرسالة بناءً على ما تقدم أن تجتمع الجمعية العامة للتعامل مع هذه الأزمة، وذلك وفقًا للقرار 377 (الخامس) (1950) "التوحد من أجل السلام" بأسرع وقت
و وقع الرسالة ممثلا موريتانيا و مصر بالأمم المتحدة
و نشطت الدبلوماسية الموريتانية في الآونة الأخيرة حيث شاركت موريتانيا في عديد المبادرات الإقليمية
