أعلن قبل يومين في نواكشوط عن أعضاء المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بعد جولة شرسة من  تنازعه مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي استسلم في النهاية لواقع انحياز مناضلي الحزب و قادته و رموزه  إلى الرئيس الحالي غزواني  ..

يشكل المكتب كما هو واضح من كشكول من السياسيين البارزين و  المسؤولين من فئة التكنوقراط فضلا عن بعض صناديق السر التي تملي فروض السياسة أن يتم الإبقاء عليهم فمن السياسيين يظهر كل من :

شمل المكتب التنفيذي الذي أعلن عنه مساء البارح أسماء ثلاثة وزراء في الحكومة الحالية هم : 

وزير التعليم الأساسي ٱداما سوغو

و وزير التجارة و السياحة سيد أحمد ولد محمد 

و وزير الطاقة و النفط محمد ولد عبد الفتاح 

كما شمل المكتب ثلاثة مكلفين بمهام في رئاسة الجمهورية هم / 

أحمد سالم ولد محمد فاضل و هو نائب رئيس تيار راشدون سابقا 

محمد محمود ولد لمات ـ محام و معارض سابق 

و سيدي محمد ولد بونه الملقب المدير و هو قيادي في الحزب منذ تاسيسه و نائب عنه في البرلمان

قرر الدكتور أحمد ولد اباه ولد سيد احمد وجماعته السياسية الاندماج في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وفي تصريح صحفي قال الدكتور أحمد ولد اباه ولد سيد احمد إن هذا القرار اتخذته مجموعته السياسية بعد تشاور موسع ودراسة معمقة للساحة السياسية وقراءة متأنية للتوجه الجديد للحزب بعد إعلانه رسميا عن اعتماد فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كمرجعية.
وعبر الدكتور أحمد ولد اباه ولد سيد احمد عن استعداد مجموعته السياسية للعمل من أجل المساهمة الفاعلة في تنفيذ برنامج تعهداتي.

قال المدير العام المساعد  للأمن الوطني سابقا السيد : محمد عبد الله ولد آده ولد الطالب أعبيدي في ندوة مبدأ حول التحول السياسي في البلاد  إن الفرصة  سانحة   لترسيخ دعائم الدولة على  أساس من العدل والمساواة  ،فكافة  الطيف السياسي يثق في رئيس الجمهورية ويجمع على نيته الصادقة في لم شمل الموريتانيين وتقبل الآخر ونبذ الظلم والاقصاء والتهميش.
مضيفا أنه تبقى  الخطوات العملية  التي تفضي لذلك ولعل من أهمها .