قالت اللجنة الوزارية المكلفة بالتصدي للطوارئ، إن هناك ارتفاعا مزعجا في عدد حالات الغرق هذه السنة، داعية لمتابعة تحسيس المواطنين، وبمشاركة الجميع بشكل تطوعي، كل من موقعه، لتفادي زيادة الأضرار المادية والبشرية المتمخضة عن الأمطار.

وقالت اللجنة إنها لاحظت المستوى الجيد للتعاطي مع الطوارئ والسرعة الكبيرة التي تدخلت بها القطاعات، كل في مجاله، لإنقاذ ومؤازرة المتضررين وتقديم الرعاية اللازمة لهم.

واستمعت اللجنة خلال اجتمع عقدته اليوم لعرض حول الأضرار المسجلة من طرف وزارة الداخلية وعن الخسائر المادية والبشرية المترتبة عن السيول والفيضانات في مناطق عديدة.

غمرت سيول الأمطار التي هطلت البارحة على مناطق واسعة من ولاية لبراكنه، صالة اتويجكجيت (25 كلم شرق صنكرافه)، مما أدى لعرقلة حركة سير السيارات والشاحنات.

واضطرت السيارات الصغيرة للتوقف مؤقتا صباح اليوم عند الصالة، في انتظار تصريف المياه التي غمرت المكان، فيما خاطرت سيارات وشاحنات أخرى بالعبور.

إلى ذلك أفادت مصادر أخرى بأن سيول الأمطار غمرت صالة الشيباني قرب مدينة صنكرافه بولاية لبراكنه، وعرقلت حركة السير.

وشهدت مناطق واسعة من موريتانيا البارحة هطول كميات غزيرة من الأمطار بما في ذلك العاصمة نواكشوط.

بدأت وزارة الاسكان اليوم إخلاء المجال العمومي بين كلية دفاع دول الساحل G5 والمحطة الحرارية، شمال تفرغ زينة.

وكانت الوزارة قد أمهلت أمس محتلي المنطقة المذكورة حتى منتصف اليوم الخميس لإزالة متعلقاتهم من الخيم والأعرشة والأكواخ والبيوت والأسورة.

ووعدت الوزارة بتدخل فرق الرقابة الحضرية مصحوبة بالقوة العمومية لإزالة المتعلقات وهددت بإحالة محتلي المنطقة للعدالة وفق ما تنص عليه مدونة العمران في حال عدم إزالة متعلقاتهم.

عثر مساء اليوم الأربعاء على المنقبين الثلاثة الذين فقدوا منذ الأحد الماضي بصحراء تيرس الزمور وهم أحياء.

وأكدت مصاد أهلية وإعلامية العثور على المنقبين الثلاثة وهم على قيد الحياة.

وكان الجيش الموريتاني قد أرسل صباح مروحية عسكرية للمشاركة في عمليات التعقب والبحث عن المفقودين.

وكان المفقودون قد فقد الاتصال بهم بعد مغادرتهم مدينة ازويرات الأحد الماضي باتجاه منطقة الشكّات على  على متن سيارة هيلوكس.