وسط الزحمة المعتادة في العمل اليومي، وأثناء ذروة منها عارضة، فاجأني اليوم مُعَاوني وزميلي كاتب الضبط Kader Dada بمناولة كتاب..
بنظرة خاطفة تبينته: مذكرات الْخَالْ رجل الدولة معالي الوزير محمد ولد النَّاني، وكنت قرأت قبل أيام قليلة خبرا عن توقيعه ونشره..
لم أتبين بعدُ إن كان تسليم الأستاذ عبد القادر للكتاب عن هدية أو إعارة، ومع ذلك، ورغم ساعات العمل الطوال، وما يتعاورها من مشاغل انهمكت بعد الدوام مباشرة في قراءته، وأحيانا أفعل في ساعات الراحة..