قالت مصادر متطابقة إن الوضع الصحي في قرية امحيرث بات متدهورا نظرا للانتشار غير المسبوق للحمى
و قال الأهالي إن المركز الصحي لا يملك أية أدوية كما أنه يوجد به ممرض وحيد غير قادر على مواكبة الأعداد الكبيرة من المرضى فضلا عن عدم امتلاكه الخبرة الكافية لمواجهة بعض الحالات
و يقول السكان إن الحمى المنتشرة التي تشبه الملاريا تصاحبها حالة إغماء!!
و تم نقل عشرات الحالات من القرية إلى مدينة أطار 65 كلم حيث وجدوا هناك العلاج و شفوا غير أن المئات ما يزالون يعانون من هذه الحمى الغامضة
و تنشغل السلطات في آدرار بمهرجان مدائن التراث المقام في مدينة شنقيط و هو ما أخر التدخل حتى الآن لإنقاذ أحد أكبر الوديان في الولاية الواحاتية