ندد المترشح للانتخابات الرئاسية العيد محمدن، باعتقال عدد من مناصري حملته بمدينة لعيون، عاصمة ولاية الحوض الغربي.

ووصف العيد في مؤتمر صحفي مساء أمس بنواكشوط، اعتقال مناصريه بالممارسة القمعية.

واستغرب بعض تصريحات لرموز إحدى الحملات المنافسة، معتبرا أنها "تحمل في طياتها رغبة أو نية في التأثير على نتائج الانتخابات".

وأكد أن الخطاب يجب أن يكون واضحا لأن الجميع شركاء في الوطن، ويجب الادلاء بتصريحات مسؤولة، مشيرا إلى أن العملية الانتخابية هي جوهر الديمقراطية وهي التي تتيح للشعب أن يختار رئيسه.

نظمت حملة معا للحد من حوادث السير مساء اليوم الأحد الموافق 16 يونيو 2024 نشاطا توعويا عند نقطة تفتيش تيفيريت. ويأتي هذا النشاط في إطار الأنشطة التي تعودت الحملة على تنظيمها في الفترات التي تكثر فيها حركة السير ، وتزداد فيها بالتالي نسبة الحوادث.

هذا النشاط يتزامن مع انطلاق الحملة الانتخابية وعطلة عيد الأضحى المبارك، ويأتي قبل موسم الخريف، ومن المعروف أن حوادث السير تكثر في كل موسم من هذه المواسم، فكيف بها إذا اجتمعت في فترة واحدة؟ 

أطلقت منسقية حملة المترشح، محمد ولد الشبخ الغزواني، بعاصمة مركز بولنوار الإداري، حملة تحسيسية "باب باب" لدعوة الناخبين للتصويت للمرشح غزواني.

و قال سيد محمد ولد أحمد خليفة، منسق الحملة على مستوى المركز، إن هذه الحملة تشرف عليها مجموعة شبابية و يقودها نشطاء كبار، يعرفون البلدة حق المعرفة، و ستحوب كامل شوارع و أزقة بولنوار، لشرح برنامج مرشحنا، يقول ولد أحمد خليفه.

تصريح صحفي

في اليوم الثالث للحملة أسجل باعتزاز ما يلي:

- الإقبال النوعي والكثيف على مهرجانات مرشحنا صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ما يعني بالنسبة لنا استفتاء مبكرا على نتائج نوعية ومبهرة سنحصل لها يوم 29 يونيو الجاري.

- ⁠سعادتي الكبيرة بالعمل الجماعي الرائع، على جميع مستويات حملتنا، مركزية وجهوية، الذي سيستمر بحول الله، وسيتعزز في قابل الأيام.

- ⁠قناعتنا الراسخة بأن الموريتانيين يعرفون الأصلح لقيادة الجمهورية، وهم من سيحدد مستبقلها، بحرية وإرادة، وسيختارون دون شك مرشح الخيار الآمن لمستقبل واعد.