وفقا لما أعلنه الأمين العام لوزارة الداخلية محمد محفوظ ولد إبراهيم قبل يومين فإن مائة وأربعة أيام هي التي أصبحت تفصلنا عن الشوط الأول من رئاسيات يونيو 2024، وهي فترة زمنية تبدو قصيرة بحسابات السخونة السياسية التي ترافق مثل هذه المناسبة عادة.
الطبقة السياسية الموريتانية موالاة ومعارضة لا تزال مترددة - على غير عادتها - حتى الآن في الشروع في الإحماءات القوية التي تسبق الحملات الرئاسية إذا ما استثنينا مبادرات دعم من هنا، وبيانات تجييش من هناك، وهو تردد يمكن قراءته من زوايا متعددة بالنظر إلى واقع الحال في معسكري الموالاة والمعارضة.