تعيش مدينة نواذيبو هذه الايام، جوا شتويا قارسا، يعيدها إلى أيام خلت، حيث كانت تشتهر آنذاك بكثافة الضباب و شدة البرد.
تنام المدينة، منذ ليال، على وقع الضباب و زخاته "تلمايت"، و يظل الوضع كذلك، لغاية ضحى اليوم الموالي، حيث تقضي الشمس ساعات و هي تضيئ سماء المدينة الساحلية باشعة قوية، إلى أن يمضي ظهر اليوم، فاسحا الطريق، إلى الغيوم والضباب كي تلبد سماء نواذيبو.