فاطمة محمد الأمين أميليد فتاة موريتانية عمرها ست عشرة سنة ولدت بتشوه خلقي نادر لم يتم إكتشافه حتى بلغت هذه السن، وقد تسبب في تضخم لعضلة القلب وفشل لإحدى الرئتين ما نتجت عنه مضاعفات صحية جعلتها بحاجة بشكل دائم لمصدر للأوكسجين
بعد رحلة استشفائية طويلة بدأت من المركز الصحي بمقاطعة أوجفت التي ينحدر منها أهل الفتاة ويعمل بها والدها مزراعا؛ مرورا بمستشفى أطار وبعض المستسفيات الوطنية والسنغالية تم تشخيص حالتها في المركز الوطني لأمراض القلب بنواكشوط، فقرر ذووها السفر بها إلى تونس لعل وعسى يجدون لها علاجا ينهي معاناتها مع المرض