تحت حرارة الشمس الحارقة يقضي عشرات الأطفال اليمنيين ساعات طويلة على امتداد الساحل الغربي للبلاد، بأجسامهم النحيلة يواجهون متاعب الحياة القاسية، ويذهب أغلبهم بشكل يومي في مغامرات أجبرتهم عليها ظروف الحياة، ودفعتهم أقدار الحرب لمزاولة مهنة الصيد والانتشار في عرض البحر؛ حيث يتنافسون على جمع أكبر قدر من الأسماك.